حصد شريط مصوّر تداولته وسائل التواصل الإجتماعي مؤخّرًا أكثر من مليونيّ مشاهدة ويعود السبب في عدد المشاهدات الكبير إلى أنّ هذا الشريط المصوّر يورد مشاهد لظاهرة غريبة فاجأت العلماء والعالم. فقد تمكّنت الكاميرا الّتي صوّرت هذا الشريط من رصد الطفلة "روزاليا لومباردو" وهي تفتح عينيها بعد أن توفيت في العام 1920 عن عمرٍ يناهز السنتين.
وفي التفاصيل أنّ الطفلة توفيت في العام 1920 جرّاء إصابتها بالتهاب رئوي حاد في مدينة بالرمو الإيطالية، الأمر الّذي دفع والدها إلى التوجّه إلى أحد الأطباء كي يقوم بتحنيطها للمحافظة على جثمانها. وبالفعل، قام آنذاك الطبيب ألفريدو سالافيا بتحنيط الجثّة الّتي تعرف بالجميلة النائمة ذلك أنّها واحدة من أفضل الجثامين حفظًا، إذ أنّها ما تزال محافظة على لونها وشكلها على رغم مرور أكثر من تسعين عامًا على وفاة الطفلة. وفي الإطار العلمي، أعلن أحد الإختصاصيين في مجال التحنيط إنّ الطفلة المتوفاة فتحت أعينها وفقًا لظاهرة "الوهم البصري"، وهي ظاهرة ينتجها الضوء الّذي يرشح خلال النهار عبر النوافذ الزجاجية للمعبد حيث الطفلة مدفونة، بالإضافة إلى أنّ عيني الطفلة لم تكونا مغلقتين تمامًا عند وفاتها.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق